وكيل القوى العاملة بالنواب : كلمة الرئيس السيسي تعبير صادق عن دعم مصر للفلسطينيين

اعتبرت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر القضايا الواضحة والحاسمة التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية عن الأوضاع فى قطاع غزة بمثابة تعبير صادق وحقيقى عن الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية معربة عن فخرها واعتزازها بالكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والتي جدد فيها مواقف مصر الثابتة والواضحة تجاه القضية الفلسطينية
وأكدت ” درويش ” فى بيان لها أصدرته اليوم أن الرئيس السيسى بعث بمجموعة من الرسائل العاجلة والواضحة والحاسمة للعالم كله وفى مقدمتها أن مصر لم ولن تحيد عن دورها الأصيل كداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مشيرة الى ان الرسالة الثانية تتمثل في التأكيد الواضح من الرئيس السيسى برفض مصر القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية معتبرة هذه الرسالة بمثابة موقف مصرى واضح أمام العالم كله بأن الأمن القومي العربي لا يُساوَم، وأن القاهرة ستظل الحائط الأخير الصلب في وجه مشاريع العبث والاقتلاع والتطهير.
وأشادت النائبة سولاف درويش بجهود مصر والرئيس السيسي، في التنسيق الدولي مع أطراف فاعلة ومنها الولايات المتحدة وقطر لدعم مساعي وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وتقديم المساعدات الإنسانية، بما يعكس التزام مصر الأخلاقي والإنساني تجاه أبناء غزة، رغم التحديات والصعوبات اللوجستية الناجمة عن تعنت الطرف الآخر في فتح المعابر مؤكدة أن كلمة السيد الرئيس بعثت برسالة ثالثة للعالم بأن العدالة لا تُجزأ، وأن السلام لا يأتي بالحصار ولا بالقتل الجماعي بل بإحقاق الحق وإلزام حكومة الاحتلال الاسرائيلى بتنفيذ رؤية مصر والتى تتمثل فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة مطالبة من المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة تجاه معاناة المدنيين الأبرياء في القطاع والتحرك الفوري لوقف نزيف الدم، ودعم مبادرات الحل السياسي العادل والدائم.