كشفت الجزر العذراء التابعة للولايات المتحدة الأمريكية النقاب عن اتهامات جديدة ضد بنك جي بي مورجان بشأن علاقات البنك مع العميل السابق جيفري إبستين، بما في ذلك عدد من المديرين التنفيذيين.
ورد بنك جي بي مورجان، أكبر بنك في الولايات المتَّحدة، بإجمالي أصول 3.67 تريليون دُولار، المزود الرئيسيّ للخدمات الماليَّة، استناداً إلى ترتيب مجلة فوربس، بأن الجزر العذراء الأمريكية، (أرخبيل من تسع جزر في البحر الكاريبي)، هي أيضًا المسؤولة عن السماح لإبستين بالاعتداء الجنسي على الشابات والفتيات المراهقات، قائلاً إن الإقليم استخدم سلطاته لتمكين هذه الجرائم.
واتهم البنك الإقليم بتسهيل تأشيرات الدخول التي سمحت لإبستين بإحضار الضحايا، حيث تغاضى عن تصرفات العميل، كلما وصل إلى المطارات المحلية برفقة شابات وفتيات.
تم توجيه مجموعتي الاتهامات ليلة الإثنين في محكمة مانهاتن الفيدرالية.
وتقاضي الجزر العذراء الأمريكية شركة JP Morgan وتطلب تعويضًا بقيمة 190 مليون دولار على الأقل، قائلة إن البنك تجاهل العلامات الحمراء بشأن إبستين لأنه كان عميلًا ثريًا ومربحًا من عام 1998 إلى عام 2013.
يشار إلى أنه خلال 2011 قال جيفري أبستين لصحيفة “نيويورك بوست” أثناء حوار ضمن تحقيق عنه أنه ليس “وحشا يبحث عن فريسة لإشباع رغبته الجنسية، بل إنه مجرد مذنب، قائلاً إن الفرق بين الأمرين مثل الفرق بين جريمة قتل وسرقة كعكة، بحسب ما نقلته بي بي سي عربية.
- كان جيفري أبستين يتمتع بنفوذ وسلطة بدرجة كبيرة فعندما كانت تجري محاكمته في المرة الأولى، كان المدعي العام يخشاه، لأنه صديق كلا من الرئيس السابق بيل كلينتون والرئيس دونالد ترامب والأمير أندرو، ابن ملكة بريطانيا وشقيق ولي العهد الحالي الأمير تشارلز.
وكان يضم فريق الدفاع عنه كبار المحامين في الولايات المتحدة وأحد كبار المدرسين في جامعة هارفارد.
كانت مستهدفات أبستين الذي عثر عليه ميتا في زنزانته في سجن بنيويورك أغسطس 2019، حيث كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات بتهريب بشر لاغراض جنسية، من بنات الطبقات الفقيرة والأسر المفككة ونزيلات دور الإصلاح، وكان المال الذي يعرضه أبستين مقابل “خدماتهن” مثل الحلم بالنسبة إليهن.