لم تكتفِ النائبة الدكتورة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، وعضو حزب مستقبل وطن، بالدور التشريعي أو النقابي التقليدي، بل جسدت نموذجًا حيًا للقيادة الإنسانية التي تضع الإنسان قبل أي اعتبار.
واقعة إنسانية.. تدخل لإنقاذ حياة موظف
في واحدة من المواقف التي تعكس عمق انتمائها الإنساني، تلقت النائبة اتصالًا بخصوص حالة مرضية حرجة لأحد الموظفين بالبنك الأهلي المصري، كان يعاني من مشكلة قلبية خطيرة تستلزم إجراء عملية دقيقة على وجه السرعة.
دون تردد، بادرت بالتواصل المباشر مع محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، لبحث الحلول الممكنة وتذليل العقبات التي كانت تعطل البدء في العلاج.
بفضل تدخلها السريع وتواصلها الفعال، تحمّل البنك الأهلي المصري كامل مصاريف العملية، التي أُجريت للموظف بنجاح، لينجو من أزمة صحية كانت تهدد حياته. هذه الواقعة لم تمر مرور الكرام داخل الأوساط العمالية، حيث اعتُبرت دليلًا على أن القيادة الحقيقية تقاس بالفعل قبل القول.
ووجه الموظف الشكر للنائبة الدكتورة سولاف درويش على جهودها كما وجه الشكر لرئيس البنك الأهلي المصري محمد الأتربي على استجابته السريعة وتحمل البنك لكامل مصاريف علاجه
سولاف درويش في مستشفى الناس.. دعم بلا حدود
امتد نشاط النائبة الإنساني إلى دعم المؤسسات الخيرية، وكان آخرها زيارتها لمستشفى الناس الخيري لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي والسكري والحروق بالمجان، على رأس وفد من النقابة العامة للبنوك.
خلال جولتها داخل المستشفى، عبّرت عن فخرها بالمستوى الطبي المتميز الذي يقدمه الصرح الطبي الكبير، مؤكدة أنه يوازي أرقى المستشفيات الخاصة من حيث جودة الخدمة والنظافة والرعاية النفسية، مع كونه يقدم خدماته بالمجان للفئات الأكثر احتياجًا.
وقالت: “مستشفى الناس فعلا اسم على مسمى، لأنها لكل الناس، وأتمنى أن يزورها الجميع ويدعموها، لأنها نموذج يحتذى به في الإدارة والجودة”.
مستشفى الناس.. الصرح الذي يستحق الدعم
أشاد الوفد المرافق للنائبة، من قيادات النقابة العامة للبنوك، بالبنية التحتية المتطورة للمستشفى وأجهزتها الطبية الحديثة، وبروح العطاء التي تميز فريق العمل الطبي والإداري، مؤكدين أن دعم هذا المستشفى واجب على كل من يستطيع.
رسالة إنسانية متواصلة
سواء كان الأمر يتعلق بموظف يحتاج لعملية قلب عاجلة، أو بمئات الأطفال المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفى خيري، تثبت سولاف درويش أن العمل العام لا ينفصل عن البعد الإنساني، وأن السياسة يمكن أن تكون أداة للرحمة كما هي أداة للتشريع.