في تصريح رسمي يعكس الدعم العربي المتواصل للقضية الفلسطينية، أعربت الدكتورة سولاف حسين درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب المصري، والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين بالمصارف والتجارة والتأمينات والأعمال المالية، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، عن تأييدها الكامل لقرار منح فلسطين صفة “العضو المراقب” في منظمة العمل الدولية.
وأكدت درويش أن هذا القرار يمثل خطوة تاريخية مهمة نحو تعزيز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولا سيما حقوق العمال في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها تحت الاحتلال، مشددة على أن هذا الاعتراف الدولي يعكس التزام العالم بتحسين أوضاع العمل والعدالة الاجتماعية في فلسطين.
وأضافت أن انضمام فلسطين إلى منظمة العمل الدولية يمهّد الطريق لحوار جاد ومثمر حول قضايا العمل والعمال، ويعزز من فرص التعاون مع الدول الأعضاء، مؤكدة ضرورة دعم هذا القرار من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية، والعمل على تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية في الأراضي المحتلة.
ودعت درويش إلى تعزيز الشراكات بين الاتحاد العربي ومنظمة العمل الدولية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه العمال الفلسطينيين، والبحث عن حلول فعالة تكفل حقوقهم وتُحسن من ظروف حياتهم.
وأوضحت أن الجموع العمالية في الوطن العربي ترى في هذا الاعتراف خطوة جديدة على طريق النضال من أجل السلام والعدالة، معربة عن أملها في أن يكون مستقبل فلسطين أكثر إشراقًا، يضمن للعمال الفلسطينيين كامل حقوقهم ويحقق تطلعاتهم الإنسانية والاجتماعية.
وجاء نص البيان كالتالي” في خطوة تاريخية تعكس تطلعات الشعب الفلسطيني نحو نيل حقوقه المشروعة، تعرب الدكتورة / سولاف حسين درويش وكيل لجنة القوي العاملة بالبرلمان المصري والامين العام للاتحاد العربي للعاملين بالمصارف والتجارة والتأمينات والأعمال المالية ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والاعمال المالية عن تأييدها الكامل لقرار منح فلسطين صفة العضو المراقب في منظمة العمل الدولية. إن هذا الاعتراف يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق العمال الفلسطينيين وتحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
إن انضمام فلسطين إلى منظمة العمل الدولية يعكس التزام المجتمع الدولي بضرورة العمل من أجل تحسين ظروف العمل والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني. ومن المنتظر أن يؤسس هذا الاعتراف لحوار جاد حول قضايا العمل والعمال في فلسطين ويعزز من فرص التعاون مع الدول العربية والدول الأعضاء في المنظمة.
كما تدعو المجتمع الدولي إلى دعم هذا القرار والعمل على تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية في فلسطين، ونؤكد أهمية تعزيز الشراكات بين الاتحاد العربي ومنظمة العمل الدولية من أجل دعم قضايا العمال في الأراضي المحتلة.
كما تهيب بالمؤسسات الدولية والمحلية العمل سوياً على تسليط الضوء على التحديات التي تواجه العمال الفلسطينيين والعمل على إيجاد حلول فعّالة تعزز من حقوقهم وتحسن من ظروف حياتهم.
حيث ان الجموع العمالية العربية تؤمن أن هذا الاعتراف بمثابة خطوة على طريق النضال من أجل تحقيق السلام والعدالة، ونتمنى لفلسطين مستقبلًا مشرقًا يضمن للعمال حقوقهم ويحقق تطلعاتهم.”